احتل المغرب المرتبة 91 من أصل 163 دولة، في التصنيف الجديد لمؤشر السلام العالمي، الذي يصدر عن مركز أبحاث الاقتصاد والسلام الدولي، ليتراجع بـ 5 نقاط مقارنة بالعام المنصرم فيما يخص الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي،  كما تراجع بـ 29 نقطة فيما يخص نفس التصنيف الصادر سنة 2014.

وتبلغ كلفة العنف بالمغرب 12.5 مليار دولار، أي ما يعادل 121 مليار درهم، كما احتل البلد الرتبة السادسة على مستوى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، التي تشهد اضطرابا أمنيا منذ سنوات، واعتبر التصنيف دولة قطر الأكثر أمانا واستقرارا، تليها الكويت والإمارات وتونس، فيما احتلت الجزائر المرتبة الثامنة.

وبرزت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي كانت بالفعل في المرتبة الأدنى في مؤشر السلام العالمي، لتشهد أكبر تدهور في السلام والأمن، إذ مع تصاعد الحروب الأهلية في سوريا واليمن، ما أدى إلى زيادة التدخل الخارجي، تسبب ذلك في انخفاض ترتيب بعض الدول التي كانت مراتبها أعلى في التقرير الماضي.

واحتلت دول آيسلاندا و الدانمارك وأستراليا المراتب الأولى على التوالي، فيما اعتبر التصنيف دول الإكوادور وكوسوفو ونيبال الأسوأ على الإطلاق فيما يخص الأمن والاستقرار.

 ويستند هذا التصنيف على عدة معايير، بما في ذلك مستوى عسكرة البلاد، وتوافر الأسلحة النارية، والعلاقة مع دول الجوار بالإضافة إلى مستوى الجريمة.