قال الأمير هشام العلوي، في توضيح خص به موقع “لكم”، إن الخبر المتداول حول التهديد بمتابعته قضائيا، من طرف مكتب محاماة بريطاني، هو خبر مغلوط عممته ما أسماه ب”صحافة الإشاعات” التي تروج لها بعض المنابر التي لا تستحق الرد نهائيا، ومن عادتي تجاهلها تجاهلا مطلقا”، وفق تعبير الأمير.

ونفى الأمير المغربي، المقيم مؤقتا  بمدينة “أكسفورد”، وجود أي دعوى ضده أمام القضاء البريطاني تتعلق بتسديد مستحقات أو شيء من هذا القبيل، مؤكدا أن علاقته بمكتب المحاماة البريطاني مستمرة بحكم استمرار الدعوى التي رفعها ضد الجريدة الرقمية “إيلاف”

وأوضح الأمير، انه لم يسحب الدعوى التي رفعها ضد إيلاف، فقد انتهى القرار الأولي للقضاء البريطاني بأن منح الحق لصالح إيلاف فيما يتعلق بالكتابة عن مواقفه الحقوقية، “وهذا شرف لي، ومنحني الحق فيما يخص عدم تشجيعي لأي شخص أو جهة بالكذب للتقدم بدعوى أو الإدلاء بتصريحات معينة” يقول الأمير الذي أكد أن الدعوى مستمرة وسيتم البث فيها في مرحلة مقبلة، حسب المسطرة القضائية البريطانية.

وبخصوص أنشطته المالية، قال الأمير هشام “أخبركم كما أخبر الرأي العام أنني شفاف في كل ما يتعلق بأنشطتي المالية، فمنذ مغادرتي الإمارات العربية المتحدة جعلت من المغرب إقامتي الضريبية الجديدة، حيث أسدد ضرائبي في المغرب. كما أن علاقتي بمكتب الصرف شفافة وواضحة، يضيف المتحدث نفسه.

وأكد في تصريحه صاحب كتاب “الأمير المنبوذ”، ” أنه لم يسبق أن تمت الإشارة الى إسمه في أي وثيقة من وثائق الفضائح المالية، مضيفا “كما تلاحظون لم يسبق أن ورد إسمي في الفضائح  الدولية التي تفجرت مثل ويكليكس والحسابات السرية في سويسرا ووثائق بنما أو أي فضيحة مالية وطنية”، مشيرا إلى انه “إذا حدث وجاء ذكر اسمي في وثيقة في فضيحة مالية من هذا النوع، فأنا مستعد للتحقيق والمحاسبة والمحاكمة لأنني لا أعتبر نفسي مواطنا فوق القانون، وأعتبر أن القضاء يجب أن يتحرك كما هو معتاد في قضاء كل دولة تحترم نفسها وكرامة مواطنيها”.

يشار أن “لكم”، نقل خبرا عن موقع “ميدل ايسن أونلاين”، نشر تحت عنوان  “مكتب محاماة بريطاني يهدد الأمير هشام بالمتابعة قضائيا والإفلاس إذا لم يسدد مستحقاته المالية”، ويأتي نشر هذا التوضيح بعد ان تبين ان المقال الذي يتحدث عن تحذير مكتب المحاماة اللندني للأمير المغربي هشام العلوي، عار من الصحة.