أكد الأمين العام لحزب الاستقلال، على رفضه القاطع لمشروع التقاعد الذي تقدمت به الحكومة، والموضوع حاليا قيد المناقشة بمجلس المستشارين. وذلك أثناء الاجتماع الذي جمع الكتابة الدائمة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، للتباحث في مشروع هذا القانون.

وأفاد بلاغ للاتحاد العام للشغالين، على أن حزب الاستقلال يتمسك بالدفاع عن مكتسبات الطبقة العاملة، التي من بينها رفض مشروع التقاعد الذي تقدمت به الحكومة، لأنه سيفضي إلى الإجهاز على حق الموظف بتقاعد كريم، بزيادة مساهمته في صندوق التقاعد، وإضافة سنوات خدمة بصفة إجبارية، واعتماد معدل أجر ثمان سنوات قبل نهاية الخدمة.

وأشار البلاغ إلى أن الكتابة الدائمة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب من فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين تقترح إدخال تعديلات عليه، بناء على ما يمكن أن يحدث بمجلس المستشارين بأن يتم التصويت على مشروع التقاعد.

وقد أفاد البلاغ بأن هذه التعديلات تعتمد على اختيارية الزيادة في سنوات الخدمة بدل اجباريتها، واعتماد آخر أجر في احتساب راتب التقاعد بدل ثمان سنوات، والإبقاء على معدل 2.5 بدل 2، بالإضافة إلى المساهمة في صندوق التقاعد على أساس الثلثين (3/2) للحكومة والثلث (3/1) للموظف.

ودعا الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، كافة مكونات مجلس المستشارين إلى تحمل مسؤولياتها ، وعدم تناول ملف التقاعد بمنطق الأغلبية أو المعارضة، والأخذ بمقترحات التعديل لأنها تعكس تصور الطبقة الشغيلة لإصلاح ملف التقاعد بشكل شامل مع الحفاظ على مكتسباتها، حسب البلاغ.

وأكد الاتحاد على أن ملف التقاعد هو جزء من الملف المطلبي ويجب تدبيره بالرجوع إلى طاولة الحوار وبمشاركة جميع النقابات التي تتشبث بالوحدة معها،وتشكيل جبهة نضالية موحدة.