كتب الداعية كويتي، طارق السويدان، إن “الأمازيغ شعب عظيم له لغته الفريدة وتاريخه الذي يمتد إلى أعماق التاريخ يتجاوزون 55 مليون نسمة”.

واعترف الداعية الكويتي، في تدوينة على صفحته على الفيسبوك، بأن للأمازيغ “حضارة عميقة ومساهمات رائعة قبل الإسلام وشخصياتهم المشهورة بالعشرات في المجالات السياسية والعلمية والفنية وغيرها”.

وأضاف نفس الداعية، في اعتراف قل ما يصدر عن المشارقة، إن الأمازيغ شكلوا “الأغلبية الساحقة في الجيوش الاسلامية التي فتحت شمال ووسط أفريقيا، وكان معظم جيش فتح الأندلس من الأمازيغ”.

وجاء في نفس التدوينة أن الأمازيغ “ساهموا في بناء الحضارة الإسلامية ومن أبرز شخصياتهم المسلمة: الفاتح العظيم طارق بن زياد، والخليفة الراشد السابع يوسف بن تاشفين، والخامس الحسن بن علي، والسادس عمر بن عبدالعزيز ، والعالم المبدع عباس بن فرناس، ومؤسس علم الاجتماع ابن خلدون، والرحالة الفذ ابن بطوطة، والمجاهد العظيم الأمير محمد بن عبدالكريم الخطابي، والعالم الأندلسي يحيى بن يحيى بن كثير، والعالم المجاهد عبدالحميد بن بأديس، وشاعر الثورة الجزائرية ومؤلف نشيدها الوطني ( قسماً ) مفدي زكريا، والمفكر المعاصر مالك بن نبي..”

وأضاف السويدان “للأسف فكثير من العرب لا يعرفون من هم الأمازيغ”، مضيفا بأن الأمازيغ يجب أن يحظوا “بالتقدير الذي يستحقونه لمساهماتهم العظيمة للبشرية وللإسلام في التاريخ وفي وقتنا المعاصر”.