قال الأنثروبولوجي عبد الله حمودي عضو لجنة الحقيقة والعدالة في ملف الصحفي توفيق بوعشرين، كيف يعقل ان يكتب في محاضر متابعة بوعشرين انه اعتقل في حالة تلبس، ثم بعد ذلك يكتب ان هذا خطأ مطبعي، مشيرا الى ان هذا سبب مقنع للتشكيك في عدالة المحاكمة.

وأضاف حمودي في الندوة الصحفية التي عقدتها اللجنة، اليوم الخميس 12 يوليوز الجاري، لعرض تقريرها الأولي حول المحاكمة، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أصبح لها دور قوي وخطير في الدولة.

وتساءل حمودي في السياق ذاته:” لماذا عرضت تفاصيل القضية في بداية اعتقال بوعشرين على الإعلام العمومي بشكل علني، وهذا حيف كبير في حق بوعشرين وفي النهاية اتجهت المحاكمة نحو السرية.

وأوضح حمودي انه من المفروض انه مادام التكلم عن القضية في الاعلام العمومي ان تستمر هذه العلنية حتى يعلم الرأي العام ما يجري بالضبط ويتابع أطوار المحاكمة بشكل شفاف.

وتابع حمودي كلامه قائلا ” أنا اشكي للرأي العام المغربي بكل مكوناته وخاصة المثقفين والحقوقيين وأصحاب الضمائر كي يشهدوا ضد عرض معطيان القضية في الإعلام العمومي وضد الاتجاه في سرية المحاكمة.

وطالب حمودي برفع السرية عن المحاكمة مادام ان عرض اشرطة الفيديو قد انتهى.