وافق مجلس الشيوخ البرازيلي مؤخرا على مقترح يمنح الحكومة 30 يوما كمهلة لـ”توضيح موقفها” بخصوص قضية الصحراء ومسألة الاعتراف بـ “الجمهورية الصحراوية”.

وطالب مجلس الشيوخ البرازيلي أيضا الحكومة بتوضيح موقفها من التطورات الأخيرة التي شهدتها القضية و أدت إلى طرد لأعضاء كن بعثة “مينورسو” والموقف من وضع حقوق الإنسان في المنطقة.

ويأتي هذا الموقف من طرف المجلس التشريعي البرازيلي في وقت تمر فيه البرازيل بأزمة سياسية عاصفة أدت إلى إقالة الرئيسة اليسارية، وتولي الرآسة لفترة مؤقة من طرف رئيس ليبيرالي. وهو ما دفع الكثير من المراقبين إلى استغراب موقف المجلس التشريعي وتوقيته خاصة وأنه يأتي في وقت كان ينتظر فيه أن يجمد هذا الملف أمام ما تشهده البرازيل من تطورات كبرى مهمة. 

ومقابل التحرك الذي تقوده “البوليساريو” مدعومة من دول في قارة أمريكا اللاتينية، يلاحظ تأخر كبير في تحرك الدبلوماسية المغربية.