وصفت القيادية، في حزب “الأصالة والمعاصرة”، ميلودة حازب، “الطريقة التي يقحم بها  رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الملك في خطاباته ب “غير السليمة”، مؤكدة أن خطاب بنكيران هو خطاب تشكيكي يدخل في إطار خطة تهدف إلى “ابتزاز” و”مقايضة الدولة” على البقاء في الحكومة.

وعبرت حازب، في اتصال هاتفي مع موقع “لكم”، عن استغرابها من كيفية أن يكون رئيس الحكومة المسؤول المباشر عن نزاهة العملية الانتخابية هو من يشكك في نزاهتها،  مضيفة في ذات السياق، “إذا كان هو المسؤول الأول عن هذه العملية الانتخابية ويشكك في نزاهتها بطريقة مسبقة، معناه أنه يحاول التأثير من أجل المس بنزاهة الانتخابات”.

وتابعت رئيسة فريق “البام” بمجلس النواب قولها: “بنكيران لديه منطق آخر، إذا حصل على الرتبة الأول في الانتخابات، فالانتخابات نزيهة، إذا لم يحصل عليها فالانتخابات ليست نزيهة”، مضيفة: “لم يسبق  لرئيس حكومة في أي دولة أن شكك في الانتخابات وهو الساهر عليها”.

القيادية في البام، لم تتوقف عند هذا الحد، بل ذهبت إلى درجة القول: “أشفق على بنكيران، حين طالب بحل حزب “الأصالة والمعاصرة”، لأن هذا لا يمكن أن يقوله شخص له “عقل سليم”، مشددة على ان حزب “الأصالة والمعاصرة” أصبح يزعج “العدالة والتنمية”، لأن حزب “المصباح” اعتاد على كراسي الحكومة ولا يريد مغادرتها”، على حد تعبير نفس المسؤولة السياسية.