وجه الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، سؤالين كتابيين لوزير الداخلية، محمد حصاد، حول ما أسموه “لحظة مزاجية غريبة” يعيشها عامل سيدي إفني، الذي أعاد حسب سؤال الفريق الاشتراكي الدعم الذي تخصصه وزارة الداخلية للأقاليم والجماعات إلى الميزانية الإقليمية دون سبب يذكر.

وجاء السؤال الثاني للفريق، حول تخصيص عامل سيدي افني مبالغ “هامة” من اعتمادات وزارة الداخلية لدعم المنطقة بعد موجة من الفيضانات، لإصلاح وتوسيع الطريق المؤدية إلى إقامته بمقر اللإقليم وكذا الطريق المؤدية إلى إقامته الثانية بجماعة مير اللفت، حسب ما ورد في السؤال الكتابي، اذ اعتبر الفريق هذا الفعل  خرق سافر “لقواعد الحكامة” المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية،  

وورد في السؤال الاول الذي توصل “لكم” بنسخة منه: ” فوجئنا ومعنا الرأي العام المحلي بلحظة مزاجية غريبة للسيد العامل”، مضيفا: “هذا التصرف خلف استياء كبير لدى الساكنة ولدى الجماعات التي كانت تنتظر هذا الدعم من أجل تدبير المشاريع والبرامج التي كانت مسطرة، لذا نساءلكم السيد الوزيرعن التدابير التي ستتخذها وزارة الداخلية من أجل ضمان وصول هذا الدعم للجماعات المعنية وإلى الساكنة المستهدفة”.

أما فيما يخص السؤال الثاني، المتعلق بدعم الوزارة لضحايا الفياضانات، ساءل الفريق الاشتراكي الوزير عن “الاجراءات التي ستقوم بها وزارته من اجل إرجاع الأمور إلى نصابها “.