أكد عبد القادر الكيحل، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بأن ”حزب الاستقلال يتعرض اليوم لمجموعة من الدسائس، هدفها زعزعة استقراره الداخلي، والنيل من نضالاته، عبر ”فبركة” الحقائق ونسج ”الاشاعات الواهية”، في إشارة منه إلى بعض الأخبار التي تروجها بعض المنابر الصحفية تتحدث عن ”انقلاب الاستقلاليين على شباط”. 

وأضاف الكيحل، متحدثا لموقع ”لكم”، أن ” حزب ”علال” يتعرض لمحاولات تضييق متعددة، تقوم بها جهات، فشلت في حملتها السابقة، وتحولت اليوم إلى ”نسج” الإدعاءات الواهية والإشاعات، هدفها زعزعة الاستقرار الداخلي للحزب”.

وأوضح الكيحل، ”علاقتنا ومواقفنا تقضي الدفاع عن الديمقراطية واحترام إرادة المواطن في إبداء رأيه”، مشيرا إلى أن ”الاستقلال سيحقق مراتب ”متقدمة” في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، في حال عدم التدخل في العملية الانتخابية”.

وكشف النائب البرلماني، أن ”المجلس الوطني هو الذي له الحق في عزل الأمين العام للحزب حميد شباط، وليست وزارة الداخلية”.

وكانت عدد من المنابر الاعلامية أورد أن قيادة حزب ”الميزان” غاضبة من حميد شباط- الذي وصل إلى قيادة الحزب بعد تغلبه على منافسه عبد الواحد الفاسي،  في المؤتمر الوطني السادس عشر للحزب- بسبب تصريحاته القوية التي استهدفت أخيرا وزارة الداخلية، وهو معطى رفعت وتيرة الاجتماعات التنظيمية في معاقل الحزب، وذلك في محاولة للتصدي لتحركات يخطط أصحابها لقلب الطاولة عليه قبل الانتخابات المقبلة”.

إلى ذلك قال الكيحل، إن ”استعدادات الحزب جارية، وسندخل إلى الانتخابات بروح قوية لمواجهة أعداء الديمقراطية”.

هذا وكان حزب الاستقلال، قد شهد ”صراعات” داخلية ”حقيقية”، مباشرة بعد انتخابات 04 شتنبر، التي تكبذ فيها حميد شباط خسائر ”ثقيلة”، وكادت تعصف به، على رأس الحزب”.

يذكر، أن ”تيار بلا هوادة” (المعارض لشباط) الذي كان يقوده عبد الواحد الفاسي، قرر عقد المصالحة مع الأمين العام حميد شباط، موضحا بأنه لن ”يسمح بأن يصبح حزب ”علال” رقما هامشيا عاديا في معادلة سياسية، أريد لها أن تكون رديئة”.