أعرب مستشارو “فيدرالية اليسار”، بمقاطعة أكدال الرياض، عن “استغرابهم الشديد”، بفوز شركة “مجازين Mojazine” بصفقة لتهيئة شوارع القرب بحي أكدال، منحتها إياها شركة الرباط للتهيئة.

وحسب معطيات عممها المستشارون، فقد سبق للشركة المملوكة لرئيس جهة خنيفرة بني ملال (عن حزب الأصالة و المعاصرة)، أن فازت سنة 2016 بصفقة لتهيئة أزقة القرب بحي الرياض (القطاعات 18، 19 و 20) وأخرى لتهيئة شارعي ابن رشد وماء العينين، إلا أن الصفقتين تم إلغاؤهما ومنحهما لشركات أخرى نظرا للنقص الكبير في جودة الأشغال، “لا زالت آثارها ظاهرة لحد الآن”، بحسب معطياتهم. 

وأفادوا ان هذا التفويت، لم “يحترام دفتر التحملات”، الشيء الذي تسبب في “تأخر كبير للأشغال تجاوز السنة وأضرار كبيرة للساكنة”.

هذا، وكان من المفروض بعد إلغاء الصفقتين، وضع الشركة في لائحة الشركات الممنوعة من الصفقات العمومية نظرا لنقص جودة أشغالها.

ومن جهة أخرى، أفاد مستشارو “فدرالية اليسار”، إلى ان النائب البرلماني عمر بلافريج، سبق في فبراير الماضي، ان طلب لدى المجلس الأعلى للحسابات، فتح تحقيق حول اختلالات عرفها برنامج “الرباط مدينة الأنوار” ، من بينها منح صفقات غير مفهومة، إلا أن المجلس المذكور لم يرد على هذا الطلب إلى الآن.