ندد المئات من المحتجين أمام قصر بلدية مراكش بما اعتبروه ”الاستغلال البشع للنائب البرلماني عن حزب ”العدالة والتنمية” بمراكش ونائب رئيس المجلس الجماعي للمدينة ، يونس بن سليمان لنفوذه السياسي لتعبيد طريق خاص يؤدي إلى ملهى ليلي تباع فيه الخمور، من ميزانية الجماعة الحضرية لمراكش”.

الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها أزيد من 500 شخص، شكلت مناسبة لتقديم “انتقادات لاذعة ليونس بن سليمان، وللتسيير الجماعي لحزب المصباح بالمدينة الحمراء، والذي وصفه المحتجون بالفاشل”.

واعتبر المحتجون الذين يمثلون ائتلاف جمعيات المجتمع المدني بمراكش، وهيئات نقابية وحقوقية متنوعة، أن ما قام به يونس بنسليمان هو “استغلال للنفوذ وهدر للمال العام، سيما أن الملهى الذي تم إنجاز الطريق إليه من مالية الجماعة الحضرية لمراكش ، هو في ملكية أخ البرلماني ونائب عمدة مراكش نفسه، ويكتريه منه  مواطن بلجيكي.

وردد المحتجون شعارات مناوئة لحزب ”العدالة والتنمية”، كما طالب المحتجون بضرورة تدخل المجلس الجهوي للحسابات من أجل التدقيق في هاته ”الواقعة” التي هزت حزب المصباح بالمدينة الحمراء.