قال المحلل السياسي، ، أن ذكاء العدالة والتنمية، والمتمثل في استقطابه لمختلف التلوينات السياسية التي ليست ليها لانتماءات فكرية أو عضوية للحزب، هو ذكاء يكمن أن ينقلب على الحزب مستقبلا.

وتابع العلام في تصريح لموقع “لكم”: “العدالة والتنمية” يمكن ان يعاني مستقبلا من مسألة الانفتاح، يول العلام مضيفا في ذات السياق:” لأننا غدا لانعرف ماذا سيقول القباج؟ وبالتالي يمكن للحزب ان يقع في حرج، مضيفا: وممكن أن يقد الوزاني الذي استقطبه الحزب من “الأصالة والمعاصرة استقالته”، كل شيء ممكن”، يقول العلام.

وأضاف المحلل السياسي، في معرض حديثه: “يمكن أن ينقلب هذا الذكاء على العدالة والتنمية، خاصة وأننا اصبحنا نرى انه يرد الصاع صاعين، وأضبح يرشح أشخاص أقوياء وذوو شعبية في مناطق يعاني فيها الحزب من ضعف شعبيته”.

وأكد العلام، أن “لولا الطريقة التي تعامل بها حزب “الأصالة والمعاصرة” مع بعض أعضاء حزب “البيجيدي” عن طريق الاحتفاء بهم لما كان حزب “العدالة والتنمية” فعل نفس الفعل مع الوزاني”.