قال عزيز بنعزوز، رئيس فريق البام بمجلس المستشارين، إن ”حزبه حمل على عاتقه هم ملأ الفراغ الذي كان موجودا في المشهد، وأن خصومه لم يستوعبوا لحظة التأسيس أسباب النزول هاته، كما سخروا كل الوسائل لتضليل الرأي العام، مؤكدا أن ”الحزب تم بناءه تحت نيران العدو”.

 بنعزوز، صرح في لقاء نظمه الملتقى الوطني الأول للأطر النقابية للمنظمة الديمقراطية للشغل، اليوم السبت أن البام لم يأت فقط من أجل أن يحكم، وإلا كان قد فعلنا ذلك في 2009، البام حاضر اليوم حتى يؤدي دوره في مجتمعنا: سياسيا، اجتماعيا، فكريا، ثقافيا ومجتمعيا، كل ذلك يندرج ضمن أدبيات المشروع المجتمعي حتى يتبناه المغاربة.

وأضاف المتحدث ذاته، “جميع المغاربة مطالبين بحمل المشروع فوق أكتافهم، والبام حزب غير فئوي حيث كل الفئات متواجدة في صفوفه، ولسنا نميل إلى عرق معين، ولسنا حزبا جهويا، نحن حزب لجميع المغاربة، ومعركتنا مستمرة وفق اديولوجية الحزب المتمثلة في الديمقراطية الاجتماعية التي تجد امتدادها في عدد من دول العالم خاصة دول أمريكا اللاتينية “.

وارتباطا باستحقاقات 7 أكتوبر المقبل، ذكر بنعزوز أن البام كانت مقاربته تشاركية خالصة في اختيار وكلاء اللوائح، والحزب راهن دوما على البناء والتنظيم الجيد والقوي، لذلك اكتسب المناعة ضد نيران الخصوم، وهو نفس البناء الذي يؤهل البام لاحتلال الرتبة الأولى من أجل إنقاذ الوطن والوقوف في أوجه من يريدون أن يوصلوا البلاد إلى حافة الإفلاس.