أوضح عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، يوم الاثنين 05 شتنبر الجاري، أن التجربة الحكومية التي شارفت على نهايتها هي صغيرة ولكنها تجربة كبيرة في معانيها، خاصة في تحالف تيارين متناقضين في أفكارهم وتوجهاتهم الايديلوجية “إنها تجربة لها بعد كبير على المستوى الوطني والعربي والاسلامي” يضيف بنكيران خلال مداخلته في لقاء تقديم الحصيلة الحكومية لحزب التقدم والاشتراكية المنعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات بالصخيرات. 

وأكد بنكيران ان الظروف التي التي كانت تعيشها البلد، جعلت من حزب “العدالة والتنمية” وحزب “التقدم والاشتراكية” يلتقيان ويتفقان من أجل الحفاظ على استقرار البلاد،  “على الرغم من التحفظ القليل الذي كان عندي في البداية حول هذا التحالف”، على حد تعبير رئيس الحكومة. 

وشدد بنكيران، على أن الخصوم السياسيين أصيبو بخيبة أمل كبيرة عندما فشلوا في التفريق بين الحزبين المتحالفيين، مضيفا: “لم يتركوا لنا حتى الوقت الكافي لكي نختلف ..والآن نحن متفقون إما أن نكون معا في الحكومة المقبلة، أو نكون خارجها”. وزاد بنكيران قائلا:” أحيانا تكون كثير من القرارت الصحيحة غير مقبولة من الشعب، ويرجع لحزب “التقدم والاشتراكية” فضل كبير في هذه القرارات السياسية التي كانت نوعية. 

وتابع رئبس الحكومة خلال ذات المناسبة: ” ما أنجزته الحكومة يشبه الخيال..والخصوم ليس لهم رغبة في الناس الذين يمارسون السياسة بهذه الطريقة التي تتصف بالزاهة والتوافق والالتزام في تحمل المسؤولية”.

واضاف بنكيران، أن الناس الذين يمارسون السياسة بالطرق غير مشروعة، لن يذهبوا بعيدا في ذلك، “لأن بلادنا في لس لها الحق في أن ترجع إلى الوراء ولا تحتاج إلى هذا النوع من السياسيين” يختتم بنكيران.