أعلن عضو المكتب السياسي لحزب “الحركة الشعبية” ووزير السياحة، لحسن حداد، يوم أمس الأربعاء 14 شتنبر الجاري، تقديم استقالته رسميا لدى مكتب الأمين العام للحزب، امحند العنصر، وذلك على خلفية ما أسماه “كثرة المضايقات التي تعرض لها داخل الحزب”.

وأوضح حداد في وثيقة الاستقالة التي اطلع موقع “لكم” بنسخة منها، أنه كان متحمسا لأن يساهم من خلال انخراطه في حزب الحركة الشعبية بالعطاء للبلاد وللمجتمع ككل، غير أنه لم يجد ضالته السياسية داخل الحزب، الشيء الذي جعله يفكر في تقديم استقالته بين يدي مكتب الأمين العام للحزب.

وأكد ذات المصدر أن تقديم استقالته للحزب راعت جميع الشروط والمساطر القانونية المنظمة للحزب، مشيرا إلى أنه تم كذلك إخبار المنسق الإقليمي للحزب بخريبكة بطلب الإنسحاب من الحزب.   

يذكر أن الملك كان قد وجه انتقادات مباشرة للحسن حداد أمام المجلس الوزاري يعيب من خلالها عليه” فشله في تدبير قطاع السياحة”، قبل أن يتدخل بنكيران بالقول “نعام آسيدي غادي نتداركو الأمر” .. ليجيبه الملك: متى؟ شحال بقا الحكومة سبعة أيام؟، حيث أصبحت بعد هذا الحادث تروج “فكرة إسقاط لحسن الحداد من الحسابات السياسية للحزب”، قبل أن يفاجأ الجميع بتزكيته وكيلا للائحة حزب الاستقلال بخريبكة، بحسب مصادر مطلعة.