استبق الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، حكم القضاء في قضية الإشاعات التي نشرت حول علاقة مفترضة ما بين النائبين البرلمانيين عبد الله بولانو، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية داخل مجلس النواب، واعتماد الزاهدي، العضوة في نفس الفريق، عندما صرح “ما أثار انتباهي هو أن هذه العلاقة تمت داخل مجلس النواب”، قبل أن يضيف “لم يكن يخطر على بالي بأن “مثل هذه الممارسات سوف تحدث داخل مؤسسة مجلس النواب”.

وجاءت تصريحات العلمي في صيغة تؤكد وجود علاقة مفترضة بين النائبين، في حين أن الأمر يتعلق بإشاعات نشرها أحد المواقع الرقمية ولم تستند على أي دليل يثبتها فيما نفاها المعنيان بالأمر وأعلن توجههما للقضاء ليقول كلمته.

ونقل في موقع “360”، في فيديو مصور عن العلمي قوله بأنه “اطلع كباقي المواطنين على قضية علاقة بوانو والزاهيدي، التي نشرتها بعض المنابر الإعلامية”، مضيفا: “ما أثار انتباهي هو أن هذه العلاقة تمت داخل مجلس النواب.. لهذا السبب ودفاعا عن حرمة المؤسسة التشريعية، اتصلت هاتفيا بعبد الله بوانو للقاء به في مكتبي، لكي بعطي توضيحات، لكنه لم يحضر”

وشدد العلمي، على أن المؤسسة التشريعية يجب حمايتها من مثل هذه الممارسات، “فجميعنا نتعامل مع كافة المكونات السياسية في إطار الاحترام المتبادل .. ولم يخطر على بالي في يوم ما أن مثل هذه الممارسات سوف تحدث داخل المؤسسة” على حد تعبير الطالبي العلمي.  

يذكر أن النائبين بوانو والزاهدي قررا رفع شكايتين قضائيتين ضد الموقع الذي نشر “الإشاعة”.