قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب “الاشتراكي الموحد”، يوم الخميس بمدينة أوطاط الحاج التابعة لاقليم بولمان، إنه بالرغم من الظروف الصعبة والأخطار المحدق ببلادنا، إلا أننا نريد مغربا آمنا ومستقرا، “ولكنه في نفس الوقت يجب أن يكون مؤسسا ومبنيا على العدالة الاجتماعية، حيث تصل الحقوق والحريات للجميع”.

وشددت منيب، في معرض كلمتها بمهرجان خطابي، على أن مشروع الإصلاح السياسي يجب أن يكون مؤسسا على الديمقراطية الكاملة، وليس الديمقراطية “المزيفة” التي تعرفها بلادنا حاليا، والأحزاب “الكاذبة” التي تصنع بين ليلة وضحاها وتصبح كبيرة، “كيف هي كبيرة؟” تستنكر ذات المتحدثة

وزادت قائلة: “لكي نعتبر حزبا كبيرا .. يجب أن يكون كبيرا بمشروعه وبمناضليه الشرفاء الذين يرفضون خيانة هذا الوطن”.

وأكدت منيب، أن المواطنين والمواطنات المغاربة سئموا من “الوعود الكاذبة والنخب الانتهازية، التي تتنصل من مسؤولياتها وتنسى وعودها عندما تصل للسلطة”، على حد تعبيرها.

وتابعت وكيلة اللائحة الوطنية لنساء “فيدرالية اليسار” قولها: “منذ حصولنا على الاستقلال ونحن نناضل من أجل الدولة القوية التي تحمي مواطنيها والقادرة على استكمال الوحدة الترابية، هذه الدولة التي ترفض أن يعيش مواطنوها في ظل “الحكرة””.

 وأوضحت ذات المتحدثة، أن البرنامج الانتخابي ل”فيدرالية اليسار” هو الأقوى والأكثر جرأة، “لأننا الوحيدين الذين نقول بالديمقراطية الكاملة التي تنبني على الفصل بين السلط وربط المسؤولية بالمحاسبة.. حتى لا يبقى المغرب مرتعا للفساد كما يعتبره الناس” تضيف منيب.