اتهمت الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بأزيلال، أنصار مرشحي حزب الأصالة والمعاصرة، بمنقطة “تكلفت” التابعة لإقليم أزيلال، باعتراض المسيرة التي نظمها أنصاره أمس الأحد، والقيام بتكسير السيارات المستعملة في حملته الانتخابية، والاعتداء على عليهم، مشيرة إلى أنها  قررت  وضع شكاية في الموضوع، وفق المساطر القضائية القانونية المعتمدة.

وأوضحت الكتابة الإقليمية لحزب ” الكتاب”، في بلاغ لها ، أن الاعتداء  الذي تعرض له مناضلي وأنصار الحزب، جاء بعد تنظيمهم لتجمع خطابي وصفته بالناجح ، معتبرة أن” نجاح المهرجان من الأسباب التي أقلقت بعض أنصار خصومه ودفعتهم إلى نهج سلوك غير لائق يفتقر للأخلاق السياسية الرفيعة، من القيام  باستفزازات ومضايقات بئيسة ومحاولات يائسة “.

واستغرب رفاق بن عبدالله في بيانهم، عدم تعامل  السلطات المعنية مع الوضع بالحياد الايجابي مراعاة لحساسية ودقة المرحلة، معتبرين أن هذا الأمر الغرض منه ” تخويف الساكنة والتأثير سلبا على الإرادة الحرة للناخبين لصالح طرف معين وضد حزبنا”.

ونددت الكتابة  الإقليمية  في ذات البيان، بالاستفزازات والاعتداءات والمضايقات التي يتعرض لها مناضلو وأنصار حزبها بدائرة بزو واويزغت من طرف أنصار حزب الأصالة والمعاصرة، داعية السلطات المعنية  إلى ” تحمل مسؤولياتها ،للتحقيق النزيه والموضوعي فيما حدث، مع جميع الأطراف، وكذا تأكيد حيادها الايجابي في إطار القوانين الجاري بها العمل، ضمانا لنزاهة وشفافية الاقتراع”.

وشددت البيان ذاته، على أن مناضلي حزب ” الكتاب” عازمون للتصدي، في إطار ما يسمح به القانون، لكل الاستفزازات ومناورات الخصوم  معتبرة أنها لن ” تنال من العزيمة القوية لمناضلي حزب التقدم والاشتراكية ومناصريه وأصدقائه ، في مساندة و”دعم المعقول لمواصلة الاصلاح” .

وختم المكتب المكتب الإقليمي  بيانه بنداء إلى  للمرشحين باللوائح الانتخابية الأخرى ، من أجل تغليب المصلحة العليا للوطن وكذا العمل الجماعي لضمان إنجاح المحطة الانتخابية ليوم 7 أكتوبر، وتفادي  كل الأساليب التي من شانها إفساد العملية الانتخابية “، موجها التحية للسكان لتجاوبهم بإيجابية مع مواقف حزب التقدم والاشتراكية المشرفة  في إطار حملته الانتخابية  .