في رد منه على تصريحات خصمه السياسي الأول، وصف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، إلياس العماري ب”الكاذب” عندما ادعى أن جمعيات تمولها الدولة تقف وراء تزايد ظاهرة التطرف الإسلامي بين الشباب في شمال المغرب.

ونفى الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” في حوار له مع وكالة “أسوشيتيد بريس” الأمريكية، ما جاء على لسان الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، وأضاف بلغة يطبعها التحدي: “هل يمكن له أن يسمي هذه الجمعيات؟”

وقال بنكيران، إنه لا يعتبر “الأصالة والمعاصرة” حزبا سياسيا، واصفا المعارضة السياسية الحالية بأنها “ألعوبة” بين أيدي قوى غير معروفة. وأكد أن “البام” لا يملك أي أيديولوجية واضحة، على الرغم من أنه يصف نفسه بحزب “ديمقراطي وحداثي”.

وأعرب رئيس الحكومة عن تعاطفه مع النساء اللواتي وقعن ضحايا شبكات الدعارة والاتجار في الجنس بدول الخليج، وحث على إجراء مزيد من المباحثات مع دول الخليج حول محنة هؤلاء النساء. وتعهد بنكيران بمعاجلة هذه الآفة في حال انتخابه لولاية ثانية.

 إننا بحاجة إلى معاملة هؤلاء النساء كمواطنات، وتمتيعهم بكل حقوق المواطنة” يقول بنكران: “نحن بحاجة إلى الاعتراف أن المشاكل التي يعاني منها الأفراد لها تاثير علينا كدولة”.