أوضح عمدة مدينة الرباط، محمد الصديقي، أن تحويل مجلس مدينة الرباط ثلاثة ملايين درهم كانت قد خصصت في وقت سابق لتمويل مشاريع اجتماعية مخصصة للأشخاص المسنين والأطفال في وضعية صعبة إلى تنظيم مؤتمر دولي، لم يتم فقط من بند دعم الجمعيات، وإنما من بنود متعددة.

وكشف الصديقي في تدوينة له على صفحته بـ”الفايسبوك”، أن الجزء المحول من دعم الجمعيات، وليس المبلغ المخصص كله، تم لأن الجمعيات المعنية لم تلتزم بمقتضيات دورية الوزير الأول رقم 7.2003 التي تنظم الشراكة بين الدولة والجمعيات، وبمقتضيات الشراكة الموقعة مع الجمعيات، وقد قامت الجماعة بمراسلة الجمعيات المعنية مرتين، دون أن تتلقى أي جواب منها، مما يستحيل معها تحويل الأشطر المالية اللاحقة.

وأشار إلى أن المجلس قرر بمبادرة من المكتب، واعتماد لجنة الشؤون الثقافية، التي يرأسها عمر بلافريج، خلال دورة فبراير الماضي، أن دفتر التحملات يعتبر إلزاميا في تنظيم الشراكة مع الجمعيات، مبرزاً بخصوص المؤتمر، أن الأمر يتعلق بمناسبة ذات إشعاع سياسي عربي ودولي للعاصمة، خصوصا وأنه يندرج في سياق التحضير لقمة المناخ التي ستحتضنها بلادنا من 7 الى 18 نونبر المقبل “كوب 22” بمدينة مراكش.

وكان مستشارو “فدرالية اليسار الديموقراطي” اتهموا مجلس مدينة الرباط بتحويل مبلغ ثلاثة ملايين درهم كانت قد خصصت في وقت سابق لتمويل مشاريع اجتماعية مخصصة للأشخاص المسنين والأطفال في وضعية صعبة إلى تنظيم مؤتمر دولي.