أشاد حزب النهج الديموقراطي بمشاركة جماعة العدل والإحسان والحركة الأمازيغية، الى جانب فصائل اليسار المعارض، في مسيرة 15 يوليوز الجاري التضامنية مع معتقلي حراك الريف.

وجاء في بلاغ الحزب اليساري، ان المسيرة تميزت بمشاركة وازنة للحركة الأمازيغية إلى جانب كل ألوان الطيف السياسي المعارض (في إشار لجماعة العدل والإحسان)، الأمر الذي يفتح المجال وفق البلاغ “لبداية عهد جديد يقطع مع سياسة فرق تسود والشروع في بناء جبهة ديمقراطية وأخرى ميدانية أوسع للتخلص من المخزن. حسب تعبير التنظيم اليساري المعارض.

ودعا الحزب اليساري المعارض، إلى التحلي باليقظة والعمل رغم أجواء العطلة على الحفاظ على جذوة المسيرتين متقدة والانخراط وتأطير الحركات الاجتماعية المتنوعة وتحريك جميع أشكال العمل الوحدوي إلى حين فرض إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.

من جهة أخرى، اكد البلاغ على اصطفاف  النهج الديمقراطي إلى جانب المطلب الشعبي بإلغاء معاشات البرلمانيين باعتبارها هدرا لأموال الشعب وشكلا من أشكال الريع السياسي وتتناقض كليا مع الطابع التطوعي للعمل السياسي بالمعنى النبيل.

وبخصوص الوضع الاجتماعي، استنكر الحزب اليساري المعارض إغلاق باب الحوار الاجتماعي ومحاولات تمرير قانون للإضراب يجهز عمليا على حق ممارسة الإضراب، داعيا المركزيات النقابية إلى ما أسماه “التصدي للهجوم المعادي والتردي الخطير للوضع الاجتماعي بنضال نقابي وحدوي”.