قال عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب “الاستقلال”، إن الشعب المغربي عبر عن نضج كبير سواء في تفاعله السريع مع الجريمة التي كان ضحيتها الراحل محسن فكري، أو في شكل التعبير الحضاري عن الغضب والألم الذي استقر عميقا في قلوب المغاربة.

وأكد بنحمزة في تدوينة نشرها على حائطه “الفيسبوكي”، أن البلاد ليست في حاجة إلى أزمة جديدة “قد تكون وقودا لما ندعو الله جميعا أن ينجي بلادنا منه، وأن المرحلة تقتضي العمل من أجل تلبية المطالب العادلة والعادية للمغاربة”. على حد تعبيره

ولفت بنحمزة إلى أن المغاربة يميزون بين الأخطاء العابرة التي يمكن أن يقع فيها موظفون عموميون، وبين تلك الأخطاء القاتلة التي تمس كرامتهم في العمق.

وأشار إلى أن خصوم المغرب يتربصون به وينتظرون انهياره، والمغاربة متشبثون باستقرار بلادهم، “هذا الاستقرار الذي لا يهدده سوى المس بكرامة المواطنين عبر المس بحقوقهم الأساسية، لهذا لا يجب الرهان على مقايضة المغاربة بالاستقرار في مقابل عدم احترام حقوقهم”.

 وشدد على أن الإدارة وكل من يتحملون المسؤولية باسمها، ملزمون بالاحترام التام والمطلق لكرامة المواطنات والمواطنين، “وأنه ليست كل مرة تسلم الجرة”، على حد تعبيره.