قال الملك محمد السادس، إن المغرب لن يدخر جهدا في الرفع من مساهماته للحد من الاحتباس الحراري وآثاره. وأضاف الملك في كلمة افتتاحية أمام قمة المناخ، اليوم الثلاثاء بمراكش، يحضرها قادة دول ورؤساء حكومات، إن اجتماع مراكش، “يجب أن يكون مؤتمرا للحقيقة وتحمل المسؤوليةـ إذ ولى عهد الاستعمار ومنطق فرض القرارات والأمر يتعلق بوجود الإنسان ويجب حمايته”.

وأكد الملك أن “المملكة أرض الحوار والتعايش، ونحن متشبثون بإطار متعدد الأطراف لمقاربة التحديات الدولية، ونهتم بالمناخ وقضاياه”.

وأبرز الملك أن “مؤتمر مراكش يشكل منعطفا حاسما من أجل تنفيذ توصيات مؤتمر باريس التاريخية، مشيرا أن القرارات تنتظر أكثر من مجرد الالتزام وإنما تحتاج تدابير عملية تصون حقوق الأجيال القادمة”.

وأضاف أن “القرارات ليست في متناول كل الدول، ولا يجب إجبارها منذ البداية بقرارات لا تقدر على الالتزام بها لأنها لا تتوفر على الوسائل”.

وذكر الملك بأن المغرب من الدول الأولى التي أعلنت عن مبادرات في هذا المجال بتخفيض نسبة الانبعاثات، عبر وضع هدف 52 في المائة من الكهرباء من الطاقة النظيفة في أفق 2030، إضافة إلى مبادرة تكييف الفلاحة في إفريقيا.