قالت القيادية في فيدرالية “اليسار الديمقراطي”، نبيلة منيب، إن “هناك أزمة في تشكيل الحكومة للدفع بها إلى الباب المسدود والعودة إلى سيناريو ما قبل 2011، أي قبل مجيء ما اصطلح عليه بـ”الربيع الديمقراطي” الذي انطلقت معه حركة “20 فبراير” بالمغرب.

وقالت منيب إن المغرب في الفترة الحالية  يمر بحالة وصفتها بـ “البؤس السياسي”، على حد تعبيرها.

منيب التي كانت تتحدث خلال ندوة من تنظيم أحد المعاهد الخاصة في الرباط، أشارت إلى أن “الدولة سنة 2008 خلقت حزبها وهو حزب ‘الأصالة والمعاصرة’، وفاز هذا الأخير بالأغلبية سنة 2009، وفي 2012 كان السيناريو معد لكي يأتي حزب الجرار في المرتبة الأولى في احتقار تام للمكون السياسي للبلاد كما لو أنه لا وجود لشيء اسمه الشعب المغربي والإرادة الشعبية” تقول منيب.

وأضافت منيب أنه “في السنوات الماضية كان التزوير في الانتخابات عن طريق حمل بعض الصناديق أو النهب، أما الآن فالسلطة تتدخل لنصرة حزب البام، هذا الحزب الذي قدموا له كل المساعدات ولم ينجح”.

الأمينة العامة للحزب “الاشتراكي الموحد” عبرت عن استغرابها من عدد المقاعد التي حصلها عليها حزب “الجرار” في انتخابات السابع من أكتوبر الماضية مقارنة مع انتخابات 2012، معلقة، “من 47 مقعد إلى 102 مقعد.. زعما سبحان الله العظيم لا نعلم كيف فعل هذا، لكن الآن الدولة العميقة تقول، هذا مانجحش خاصنا نشوفو كيف نديرو ليه باش نرجعوه”.