قالت جريدة حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، إن” الحزب لم يتردد في التجاوب مع دعوة مع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، المكلف بتشكيل الحكومة، عندما دعاه، كما أن لجنته الإدارية الوطنية كلفت القيادة بتدبير القرار، مشيرا إلى أنه “من حق الاتحاد أن يدخل المفاوضات من بوابة بناء الثقة الضرورية في التفاوض، وفي مآله”.

وكشف “الاتحاد الاشتراكي”، في افتتاحية له ضمنتها جريدته في عدد يوم غد، أنه “لا يمكن إلا أن يستغرب الاتحاديون العديد من المساعي التي تريد منهم أن يتحملوا وزر شيء ليسوا مكلفين به، ولا هم مسؤولون عنه (البلوكاج) وكل ما في الأمر أن قيادة الاتحاد تتعامل بما تعتبره منطقيا في كل عمل سياسي يفضي إلى تشكيل حكومة لخدمة المغرب والمغاربة”.

وأوضح حزب ”بوعبيد” في مقال له تحت عنوان “أليس من حق الاتحاديين أن يدافعوا عن حزبهم ومواقفه؟”، إنه من حق الحزب الذي يشكل الحكومة أن يختار الأسلوب الذي يليق به في التفاوض، ومن حقه أن يختار الموقع الذي يريده، والذي يعطيه القوة التفاوضية الكاملة، أو على الأقل المناسبة، لكي يختار الأحزاب التي تشكل معه الحكومة.

وأضافت الجريدة، “من حق الاتحاديين أن يقدموا تصورهم للهندسة الحكومية سواء في تركيبتها الحزبية، أو في ترتيب  القطاعات المشكلة للحكومة، أو في شروط إنجاح البرنامج الذي ستتكفل الهندسة الحكومية بإخراجه وتنزيله على أرض الواقع، قبل أن يستغرب في المصدر ذاته، ما الذي ورد في الخطاب الملكي من دكار، حول الأسبقيات الحكومية، وحول الهندسة الحكومية، والبرامج الحكومية، لم يرد في بيان لجنة الإدارة أو بلاغات المكتب السياسي قبله؟”.