قال المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، إنه من المستبعد أن تتم الدعوة لانتخابات سابقة لأوانها، وحل البرلمان، مرجعا ذلك إن الأمر سكون جد مكلف من الناحية السياسية والاقتصادية وكذا اللوجيستيكية.

وأوضح الشرقاوي، في تصريح لموقع “لكم”، انه إذا تمت إعادة الإنتخابات، فالدستور يجبر على إجراءها في مدة 60 يوما أي (شهرين)، وبالتالي فإمكانية إعادة الإنتخابات مستبعدة جدا يقول الشرقاوي مضيفا في ذات السياق، “خاصة وأننا ما فتئ أن خرجنا من انتخابات مهلكة وصراع على المستوى القانوني “.

“حتى وإن افترضنا أنه لم يتبق سوى خيار إعادة الانتخابات، وأن الانتخابات السابقة لأوانها التي دعا إليها الملك خرجت بنفس النتيجة، ووقع “بلوكاج” في مشاورتها الحكومية، يجب أن نعلم جيدا أن هذا الخيار لا يسمح للملك حل برلمان آخر إلا بعد مرور سنة”، يوضح الشرقاوي.

وعن قول الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” إلياس العماري، خلال لقاء جمعه قبل أيام قليلة بمجموعة من الصحفيين، أن “البام” يرفض تشكيل الحكومة في حال فشل بنكيران في ذلك، عقب المحلل الشرقاوي بالقول، “ليس إلياس العماري الذي يقرر هل يحصل على رئاسة الحكومة أم لا، هذا تأويل يدخل ضمن السلطات التقديرية للملك، وحتى إذا كان هذا السيناريو الذي اعتبره مستبعد للغاية مطروحا، فيمكن للعماري أن يرفض”.

وأردف الشرقاوي: “الخلاف خلاف سياسي وسيحل بأدوات سياسية”.