قالت نبيلة منيب، إن مستقبل المغرب مرتبط بثلاثة ركائز أساسية لايمكن  بلوغ أي تحول حقيقي ما لم تتحقق أولها، الملكية البرلمانية وإنزال الجهوية، وتحقيق فصل للسلط الواضح.

وأضافت منيب في لقاء يوم الأحد الماضي بقلعة السراغنة، أن المدخل الأساسي لتحقيق التغيير لا يتم بتحقيق هذه العناصر الثلاث لوحدها، فلابد من الانخراط الواعي لكل الفعاليات والمؤسسات والأحزاب والنقابات التي تحمل هم الوطن وبنائه.

وعلى هذا الأساس، طالبت زعمية “الاشتراكي الموحد” بضرورة رد الاعتبار للمدرسة العمومية وإعطائها حقها الذي تستحقه لأنه بدونها فإننا نبني مجتمعاً من الأشباح.

وانتقدت منيب حزب “الأصالة والمعاصرة” الذي اعتبرته المولود المعاق الذي ينضاف إلى الأحزاب الإدارية الأخرى والذي لا يمكن أن يسير بالمغرب سوى إلى الهاوية، كما أشارت إلى أن حزب بنكيران الذي يعرف يقينا أنه لا يحكم ويتمنى فقط أن يرضى عليه المخزن، فهو يزيد في تأزم الوضع بعد أن أدخل البلاد خمس سنوات عجاف ضربت كل المكتسبات الاجتماعية التي حصل عليها المغاربة بعد صراع طويل مع الحكم.