دعا اتحاد “الطلبة من أجل تغيير النظام التعليمي”، إلى تخلي الدولة عن مشروع إلغاء مجانية التعليم الثانوي والعالي، وكذا إيقاف مسلسل الخوصصة، منتقدا “انسحاب الدولة من واجبها في ضمان الحق في التعليم وكل الخدمات العمومية”.

وطالب الاتحاد في بلاغ له، يتوفر موقع “لكم” على نسخة منه، بـ”الرفع من الميزانية المخصصة للتعليم لـ8 في المائة من الناتج الداخلي الخام، بما يسمح بتغطية النقص في المدارس وتأهيل المدارس الحالية، وبما يسمح بتغطية الخصاص في المدرسين، وتحسين ظروف عملهم وكذا نوعية تكوينهم”.

كما ناشدت المنظمة الطلابية بـ”إنشاء جبهات محلية ووطنية للدفاع عن المدرسة العمومية، يجمع كلا من الطلبة، والتلاميذ والتلميذات، والأمهات والآباء المكفلين بالتلاميذ والتلميذات، والمدرسين، والمجتمع المدني، والنشطاء والمناضلين لشن حملة منسقة وجماعية من أجل مدرسة عمومية مجانية وتحررية للجميع”.

وأبرز الاتحاد الطلابي أن “عدد التلاميذ والتلميذات المسجلين في القطاع الخاص تضاعف ثلاث مرات بين سنتي 1999 و2015 في المدن الكبرى المغربية، ونسبة التلاميذ بالقطاع الخاص تجاوزت الـ50 في المائة، بينما المجال القروي مهمل، حيث أن 80 في المائة من المدارس الخاصة مركزة في محور الدارالبيضاء-القنيطرة.

ولفت في المصدر ذاته، إلى أن “المغرب يعاني من خصاص 30000 مدرس نتيجة لسياسة المغادرة الطوعية والتقاعد النسبي، بينما تتعنت الدولة عن توظيف الأساتذة المتدربين وعن إدماج 10000 إطار تربوي مؤهل، بدون أقسام، وبدون أساتذة، والتلاميذ والتلميذات مكدسون في أقسام بأعداد خيالية يصل بعضها إلى 60 طفلا”.