أدان نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة، المتابع لملف مقتل بائع السمك “محسن فكري”، ما اعتبروه “دكاكين سياسية تحاول أن تتآمر على هذا الحراك من أجل إيقاف استمراريته في أفق التفاوض والمساومة مع النظام من أجل قضاء مصالحه الشخصية والاستفادة من امتيازات ريعية جديدة”.

وأعلن النشطاء الريفيون، في بيان لهم، أصدروه أمس الخميس 22 دجنبر الجاري، عن رفضهم محاولة بعض الأطراف التشويش على حراكنا الشعبي وفي مقدمتها بعض الدكاكين السياسية، التي تسعى إلى النيل من الحراك السلمي والحضاري لساكنة إقليم الحسيمة، مشيرا إلى أن “المفاوض هو الجماهير التي لا تزال تريد الاستمرارية للحراك، ومستعدة للمضي إلى أقصى مدى في الضغط حتى تحقيق مطالبها”.

وكانت ساكنة إقليم الحسيمة، خرجت للشارع خلال الأسابيع الماضية، على إثر وفاة بائع السمك، محسن فكري، الذي لقي حتفه داخل شاحنة للنفايات، بعدما صادرت السلطات بضاعته، وهو الحادث الذي دفع عددا من المحتجين لرفع شعارات سياسية تطالب الدولة المغربية برفع التهميش والحصار الاقتصادي عن منطقة الريف.