عبر المكتب التنفيذي لحركة “التوحيد والإصلاح” في لقائه ليوم السبت 24 دجنبر 2016، عن استنكاره لـ”العمليات الإرهابية” التي عرفتها عدة بلدان إسلامية وأوروبية، وذكر منها حادث اغتيال السفير الروسي في تركيا، والهجوم “الإرهابي” بواسطة شاحنة بمدينة برلين الألمانية.

وأكد بلاغ صادر عن “التوحيد والإصلاح” حصل موقع “لكم” على نسخة منه، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت عددا من الدول تتعارض مع “أحكام ديننا التي تحرم قتل المستأمنين والمعاهدين والمسالمين وقتل الأسرى والمقاتلين المستسلمين والسفراء والعُبّاد والمتنسّكين ومرتادي أماكن العبادة بيعا وكنائس ومصلّيات ومساجد”، على حد تعبير البلاغ.

وقال ذات البلاغ، إن “المواجهة الحقيقية للاٍرهاب والتصدي الناجع له لا تتم إلا بإقرار حق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال وإنهاء مختلف مظاهر الاحتلال والعدوان والتّوقّف عن مواجهة المطالب المدنية السلمية بالحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية”، مؤكدا على ضرورة مواجهة مختلف مظاهر الغلو الديني والتطرف اللاّديني بإشاعة ما أسماه البلاغ بـ”الفكر الوسطي المعتدل والتأطير الديني السليم عبر سياسات تربوية وثقافية وإعلامية إيجابية”.

وعبرت ذات الحركة “الدعوية” المقربة من حزب “العدالة والتنمية”، عن اعتزاز الحركة بالمسار التربوي والدعوي والنهج الوسطي الذي اعتمدته منذ نشأتها، الذي قالت عنه أنه “أسهم في تعزيز مسار الاعتدال وفي تحصين آلاف الشباب من الاستدراج إلى متاهات الغلو والتطرف”.