قال أمين عام حزب “العدالة والتنمية”، سعد الدين العثماني، مخاطبا حشود شبيبة حزبه، إن جميع أعضاء حزبه، الذين يتقلدون مناصب المسؤولية مستعدون للتخلي عنها، قائللا :”ما مربينش الكبدة على المناصب.. ولي قلنا ليه رجع لدارك يرجع”. 

وأشار في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للملتقى 14 لشبيبة “البيجيدي”، مساء الأربعاء فاتح غشت الجاري، إن مسؤولية الحزب اليوم نضالية في مواجهة “الفساد الذي ينتظر أن نترك له الساحة فارغة”، معتبرا ان حزبه مستهدف من جهات وأحزاب سياسية فشلت في تحقيق النجاح الذي حققه الحزب، فقررت مهاجمته والبحث عن أعذار للتغطية على فشلها.

وعاد العثماني، للقول إن حزبه “يقض مضجع الكثيرين، بعدما أزال لهم الكراسي بطريقة ديمقراطية، وليس بالمال، ولا الجاه، ولا بالتدخل..”. 

وأفاد انه يحب الاعتراف بالدور الطليعي لشبيبة العدالة والتنمية في الحزب وفي مسار الإصلاح بالمغرب، مضيفا أن هذه الشبيبة أضحت في طليعة الشبيبات الوطنية، وأضحت رقما صعبا.

وأبرز أن الشبيبة شاركت في أوراش مهمة في الإصلاح، من خلال التعبئة وإقناع الشباب للانخراط في العمل السياسي، وإعطاء الدفئ للفعل السياسي الوطني، شاركت بالأفكار والنضال والعمل.