أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، اليوم الإثنين 16 يناير الجاري، زيارة وفد مثقفين ونشطاء حقوقيين مغاربة لإسرائيل. جاء ذلك في بلاغ للمجموعة،  على خلفية زيارة وفد مغاربي، خلال شهر يناير، لإسرائيل.

وأثارت هذه الزيارة جدلا بالمغرب، سواء داخل الإعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة على موقع “فيسبوك”.

وأعربت المجموعة، عن “إدانة تحركات وفد المثقفين لإسرائيل، برعاية مباشرة مما يسمى وزارة خارجية الكيان الصهيوني “.

وانتقدت ما أسمته “غياب الموقف الرسمي للدولة، واللامبالاة من قبل الدولة المغربية والمسؤولين فيها على كافة المستويات حيال هذه الظاهرة”.

ودعت المجموعة، إلى “المزيد من اليقظة والتعبئة لمواجهة التسلل الإسرائيلي إلى نسيج المجتمع المغربي مما سيشكل خطورة على البلاد”.

وقال البلاغ “في موجة جديدة من التطبيع مع الكيان الصهيوني، تابع المغاربة في الآونة الأخيرة حالات سلسلة الزيارات التي قام بها بضعة أفراد، قدمهم الإعلام الاسرائيلي على أنهم شخصيات مثقفة وقيادية بارزة في المجتمع المغربي”.

وتابع: “هذا الوفد اختار أن يكون ضد الموقف الوطني الثابت والمبدئي للمغاربة حيال قضية فلسطين باعتبارها قضية وطنية إلى جانب باقي قضايا الوطن”.
جدير بالذكر أن نحو عشرين ناشطا مغربيا، من بينهم ناشط أمازيغي، ومخرج ومنتج سينمائي، زاروا إسرائيل خلال الشهر الحالي.

ولا تقيم المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فمع بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، أغلقت المملكة مكتبها الاقتصادي في تل أبيب، ومكتب الاتصالات الإسرائيلي على أراضيها.

ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تأسست عام 1998، كـ”هيئة شعبية مغربية تعددية مستقلة، تعمل على تنسيق عمل أغلب مكونات الشعب المغربي بالنسبة للقضية الفلسطينية، وتتخذ المبادرات والمواقف الشعبية الضرورية في دعم كفاح الشعب الفلسطيني”، بحسب ما تعرف نفسها.