كشف موقع “maghreb confidentiel” أن مخاوف “دبلوماسية” دفعت الملك محمد السادس إلى إلغاء جولته الإفريقية، التي كانت من المقرر أن تنطلق اليوم الجمعة 20 يناير الجاري.

وأوضح الموقع المقرب من الخارجية الفرنسية، أن “الجولة الملكية التي كانت من المقرر أن تبدأ اليوم بزيارة رسمية إلى غانا ثم زامبيا وجنوب السودان، قد تم إلغاؤها، بسبب ما اعتبرتها مصادر متطابقة للموقع، مخاوف دبلوماسية من سقوط في “فخ” بمؤتمر الاتحادي الإفريقي بأديس بابا، بحيث كان من المتوقع أن يحضر الملك في هذه القمة المقرر تنظيمها  من 28 إلى 30 يناير في العاصمة الإثيوبية، مباشرة بعد نهاية جولته الإفريقية.

ولكن ووفقا لمصادر الموقع، فإن مخاوف الدبلوماسيين المغاربة لمخطط يقوده دول معادية لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، من خلال فتح النقاش حول مسألة استبعاد ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” من الاتحاد الافريقي.

 وقال المصدر ذاته ان الملك فضل تأجيل جميع جولاته الإفريقية، ولم يتم تحديد بعد أي موعد جديد لهذه الجولة التي تهم دول افريقية تربطها علاقات وثيقة بالرباط.