أفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن دوائر دبلوماسية ألمانية، ان الاتحاد الأوروبي لا يدرس حاليا إقامة معسكرات لإيواء اللاجئين في المغرب.

وأضافت الوكالة أن وزارة الخارجية المغربية، أكدت وجود محادثات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مضيفة ان الوزارة المغرب قالت إن دول الاتحاد تريد التعاون بشكل وثيق لإقامة نظام وطني للاجئين في المغرب.

وحسب المصادر ذاتها، فإن منظمات غير حكومية في المغرب تنتقد هذه الخطط لأن هذه المنظمات لا تريد أن يصبح المغرب “دركي أوروبا”.

وينتقد المدافعون عن حقوق الإنسان بشدة خطط إعادة اللاجئين وإقامة معسكرات لهم لأن هذه الخطط تراكم المشاكل حسب رأيهم وتزعزع الاستقرار الهش في المنطقة كما أن هذه المعسكرات أصبحت بمثابة ورقة مساومة حسبما رأت منى الكخيا من منظمة العفو الدولية في تصريحها لوكالة الأنباء الألمانية قائلة: “فكل ما يهم الدول التي ستنشئ هذه المعسكرات على أراضيها هو المقابل الذي ستحصل عليه مقابل الموافقة عليها ومقابل تشديد الرقابة الحدودية.. لم يعد وضع الناس هو المهم لهذه الدول..”.

ورأت الكخيا أن أوروبا تريد ترحيل هذه المشاكل إلى شمال أفريقيا وتشارك بذلك في حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.

وإجمالا فإن الاتحاد الأوروبي يريد إنفاق 200 مليون يورو من أجل مشاريع بشمال أفريقيا هذا العام لإغلاق طريق البحر المتوسط المركزي في مكافحة الهجرة غير الشرعية لأوروبا.