تواصل الحكومة المغربية التهرب من التعليق على استهداف عناصر من الجيش الإسرائيلي لوفد دبلوماسي بمخيم جنين، يضم السفير المغربي في فلسطين، أثناء زيارة كان يقوم بها قبل أسبوع للوقوف على العدوان الصهيوني في الضفة.

وفي الوقت الذي عبرت فيه عدة دول عن استنكارها واتخذت قرارات إزاء هذا الاستهداف، جدد الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، الركون للصمت، وتجاهل سؤالا صحافيا حول ما إذا كانت الحكومة قد بلورت موقفا بخصوص الحدث، وذلك على غرار تجاهله لسؤال مماثل في الأسبوع الماضي.

ومن جهة أخرى، قال بايتاس خلال الندوة التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي إن المعطيات تؤكد أن حكومة عزيز أخنوش هي حكومة اجتماعية.

وأضافا الوزير أن الحكومة اشتغلت بشكل قوي على موضوع الدعم بأشكاله المختلفة، حيث عبأت له إمكانيات كبيرة متأتية من إصلاحات ضريبية؛ فهي لم تسن ضرائب جديدة، بل وسعت الوعاء الضريبي، وطبقت المقتضيات القانونية، وقد سخرت هذه العائدات لاستكمال ورش الدولة الاجتماعية.

وتوقف المتحدث على زيادة ميزانية الصحة والتعليم، وتخصيص 15 مليار درهم لمواجهة البطالة، كما أنه ومنذ 2022 إلى اليوم، تم رصد 105 مليارات درهم لدعم أسعار المواد الأساسية، و8 ملايير لدعم المهنيين، وكلف الحوار الاجتماعي 46 مليار درهم وهم أزيد من مليون موظف، إضافة إلى رفع الحد الأدنى للأجر، ودعم مكتب الكهرباء، ورصد مبالغ مهمة لمواجهة الجفاف، فضلا عن الدعم المباشر للأسر نظام “أمو تضامن”، ودعم الدخول المدرسي.

كما أشار الوزير إلى أن دعم السكن بلغ أزيد من 4 ملايير درهم، استفاد منه أزيد من 50 ألف شخص، منهم مغاربة العالم، وأكد أن عدد الأرامل المستفيدات من الدعم بلغ 422 ألف أرملة بعدما كان العدد 75 ألفا.