أدان حزب العدالة والتنمية تعرض وفد دبلوماسي رفيع المستوى، من بينه سفير المغرب بفلسطين لإطلاق نار من قبل جنود جيش الاحتلال الصهيوني المجرم أثناء زيارتهم لمخيم جنين، وجدد المطالبة بإسقاط التطبيع مع الميان المجرم.

وقال الحزب في بيان لأمانته العامة إن هذه العملية الإجرامية كادت أن تودي بحياة سفير المغرب عبد الرحيم مزيان، وهي عملية تبرز مرة أخرى الطبيعة الوحشية لهذا الكيان الذي لا يكترث لا بقوانين دولية ولا بأعراف دبلوماسية.

وعبر الحزب عن تضامنه الكامل مع السفير بفلسطين، مجددا المطالبة بقطع كل العلاقات وإلغاء كلِّ الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني والقيام بإغلاق مكتب الاتصال وطرد ممثله، وإغلاق مكتب الاتصال المغربي لدى الكيان.

و في سياق المواقف المتصاعدة المنددة بسياسة التجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني في غزة، والمُطالِبَةِ بوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، دعا “البيجيدي” الدولة للقيام بكل الخطوات الضرورية والمستعجلة لوقف العدوان الهمجي وحرب الإبادة الوحشية التي يُوَاصِلها الكيان الصهيوني النازي على غزة ووضع حد لسياسة الحصار والتجويع والتهجير.

وكان السفير المغربي إلى جانب وفد دبلوماسي من عدة دول عربية وأوروبية وآسيوية قد تعرض لإطلاق نار أثناء زيارته لجنين، وهو ما خلف حالة هلع واستنفار وأدى إلى فرار الجميع في السيارات، خوفا على أرواحهم.