قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، إن حزبه يعتبر عزيز أخنوش، رئيس “التجمع الوطني للأحرار”، شريكا في المرحلة حول تحليل وتفسير أوضاعها، قبل أن يشير بالقول: “إلى حدود الساعة كلانا نمد يدنا لرئيس الحكومة.. وبجوجنا أكدنا رغبتنا في الدخول إلى الحكومة”

وقال لشكر، الذي كان يتحدث اليوم في ندوة نظمها حزبه بالرباط، “إنه سيعمل على الدفاع على قرار اللجنة الإدارية المتمثل في مشاركة الحزب في الحكومة، التي يجب أن تكون قوية ومنسجمة”، لأننا “غير مستعدين للدخول إلى حكومة هشة، ولن نقبل بالاستفزازات المستمرة لرئيس الحكومة باستعماله لقاموسه الذي يسيء للديمقراطية الناشئة ولسمعة البلاد على المستوى الخارجي“.

لشكر وخلال ندوة توضيحية بخصوص مستجدات تشكيل الحكومة، قال إن “بنكيران أساء لمؤسسة رئاسة الحكومة بعجرفته ونرجسيته في التعامل مع الفرقاء السياسيين، قبل أن يشير إلى أن “على بنكيران أن يبلغ الملك فشله في تشكيل الحكومة“.

وأبرز لشكر أنه “وقع إخلال على المسؤولية العاتقة على رئيس الحكومة، لأن منطق الصدارة الذي وقع فيه بنكيران، ظل حبيس رقم أدى وظيفته الدستورية بالتعيين الملكي، وأدى في المقابل إلى تعثر المشاورات وإيجاد الحلول للمشاكل، وعوض ذلك تم اللجوء إلى استعمال قاموس من قبيل الشياطيين وإهانة الفرقاء والانقلاب”.