قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” إن حزبه ينتقد الحكومة ورئيسها ومنطلقاتها السياسية والحزبية، لأن ذلك من صميم أدواره.

وأكد بنعبد الله خلال اللقاء الذي عقده مع فريق الحزب بمجلس النواب، يوم الإثنين  المنصرم، أن الحكومة لم تفي بالتعهدات التي قدمتها في البرنامج الحكومي، والواقع المعيش يحتم انتقادها.

وأضاف ” نقوم بأدوارنا السياسية والحزبية في إطار الاحترام والتقيد بمبادئ الدستور، وندافع عن آرائنا وعن مصالح الوطن والمواطنين”.

وشدد بنعبد الله على أن لجنة تقصي الحقائق بشأن دعم مستوردي اللحوم، هي جزء من أوجه الأدوار المناطة بالأحزاب في الدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين.

وعبر الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” عن استغرابه كيف وصف رئيس الحكومة عزيز أخنوش لجنة تقصي الحقائق بالبوز السياسي.

واعتبر بنعبد الله أن من يبحث عن البوز السياسي، هو من يوفر إمكانيات هائلة ويستند في ذلك على إغراءات لأوساط عديدة من أجل الترويج لتلميع صورة الحكومة والحزب الذي يقودها ورئيسها بالتحديد.

وأشار أنه في الليلة التي خرج فيها مرسوم الإحسان العمومي، تم ضبط شاحنة تحمل مواد غذائية في منزل أسرة وزير من الوزراء.

وأضاف ” لا نريد الضحك على الذقون والجميع يعلم أن هذه العملية تتم بالتستر وراء جمعية، وفي دوائر مرتبطة بحزب سياسي معين، وهو الحزب الذي يقود الحكومة أي التجمع الوطني للأحرار”.

وتابع ” من يستفيد من الإحسان العمومي هم نواب ونائبات هذا الحزب وعبرهم يتم التوزيع في دوائر ومناطق ودواوير وقرى، على أساس استمالة الناس بأساليب غير أخلاقية تنخر المجتمع وتحور تماما أي مقاصد خاصة بتوجه انتخابي سليم”.