قالت نبيلة منيب البرلمانية عن الحزب “الاشتراكي الموحد” إنه لا بد من تحقيق مصالحة تاريخية مع الجهات المهمشة، وتعويض وجبر الضرر “في زمن النهب والسلب الشامل” بعد 20 سنة من تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة.

وانتقدت منيب في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، اليوم الاثنين، عمليات نزع الملكية والتحفيظ الجائر لملك الدولة لنصف مليون هكتار بالجنوب للطاقة النظيفة التي ستستفيد منها جهات معلومة على حد تعبيرها، متسائلة عن استفادة ذوي الحقوق من المشاريع التنموية.

وأكدت أن هناك تخوفا من أن يصبح الانفتاح والجري وراء الاستثمار إلى نوع من الاستعمار الجديد، مشددة على أن المغرب بحاجة إلى الطرق، ولكن بحاجة أكثر لطرق سيارة للعلم والمعرفة ليصل التعليم والتعليم العالي لكل جهات الوطن، خصوصا أننا أمام 9 مليون من المغاربة أميين، وآخر معطيات مؤشر “تيمس” تضعنا في تنصيف متدني.