قال محمد زيان الأمين العام لـ”الحزب المغربي الليبرالي”، إن عملية ترقيم أضاحي العيد، شابتها العديد من الخروقات والاختلاسات.

وأضاف زيان خلال ندوة صحفية نظمها حزبه لعرض تقرير بعنوان “الاختلاسات المرتبطة بعيد الأضحى”، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني  رفض استلام ملف كامل حول الموضوع بسبب تضمنه اسم عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بسبب خوفه من توتر العلاقة بينهما.

وأوضح زيان  أن حزبه أرسل ملفا كاملا للنيابة العامة بتاريخ 9 غشت 2018 من أجل فتح تحقيق في الموضوع، مشيرا أنه في حالة عدم تحرك رئيس النيابة العامة فإنه سيكون بمثابة شريك في الجريمة.

وأكد زيان أن الملف الذي أعدته لجنة محاربة الفساد بحزبه يتضمن تجاوزات ببلدية بوزنيقة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء وجمعية تنمية قطاع اللحوم الحمراء بإقليم بن سليمان، وأنه راسل  النيابة العامة ورئيسها ومفتشيتي وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات بخصوص الموضوع.

وأبرز زيان أن التقرير يتضمن وثائق تتبث هذا الاختلاس الذي كلف خزينة الدولة مبالغ مالية باهظة عن طريق شراء أقراط بلاستيكية، إذ يبلغ ثمن القرط الواحد منها 4 دراهم، في حين أنها تستورد من الصين بأقل من 10 دولارات للألف قرط.

وانتقد زيان  منح وزارة الفلاحة 24 مليون درهم للفيدرالية البينمهنية للحوم الحمراء من أجل ترقيم القطيع، مبرزا أنها أنشئت بعد حل جمعية تنمية اللحوم الحمراء بنسليمان بنفس الوجوه ونفس الأسماء.

وهاجم زيان “الفيدرالية البيومهنية” معتبرا أنها لا تتمتع بالكفاءة ، وأنها شاركت في اختلال المال العام وباستعمال أقراط رخيصة كُسر نصفها بعد تعليقها على القطيع.