نشرت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، واسعة الانتشار، مقالا تحليليا تشبه فيه عبد الإله بنكيران، رئيس حكومة تصريف الأعمال، بأنه “ميسي الإسلاميين” بسبب شهرته وشعبيته الواسعة وبسبب ما يثيره من جدل في المغرب، وهو الجدل نفسه الذي يثيره نجم فريق برشلونة، ميسي  في بلده الأرجنتين.

صاحب المقال، فرانسيس بريخيل، الذي يعيش بين المغرب وإسبانيا، وسبق له أن اشتغل صحافيا في الأرجنتين، حاول أيضا مقارنة شعبية بنكيران في المغرب بشعبية خوسي موخيكا، الرئيس السابق لدولة الأوروغواي، المعروف بكونه أفقر رئيس في العالم، معتبرا أن بنكيران يشبه الرجل في كونه قضى خمس سنوات في السلطة دون أن تنزل شعبيته ولا اغتنى من السلطة.

كما شبه المقال بين بنكيران وموخيكا، كون كلاهما اختار أن يعيش في بيته المتواضع قريبا من الناس، وعاد ليعيش فيه بعد أن انسحب من السلطة.

وبالنسبة لبنكيران، قال صاحب المقال، إن كل الفرص أمامه للفوز في الانتخابات المقبلة لو تقدم لها، بسبب شعبيته. واعتبر أن هذه هي أول مرة في تاريخ المغرب يوجد فيها تسعة عمداء مدن كبيرة من الحزب الإسلامي الذي يقوده بنكيران.

المقال أشار إلى أنه رغم الإجراءات القاسية التي اتخذها بنكيران مثل رفع أسعار المحروقات وسن التقاعد إلا أنه رفع من كتلة المصوتين له في الانتخابات الأخيرة، بالانتقال من 107 نائب سنة 2011 إلى 125 نائبا سنة 2016.