لم يرى قيادي في حزب “العدالة والتنمية”، سبيلا للرد على وصف جريدة “الاتحاد الاشتراكي” الناطقة باسم الحزب، للبجيدي ب”العجوز المتصابية”، وبالحامل لمشروع “ظلامي”، إلا التساؤل بالقول:” هل هناك من يتحدث عن حزب الاتحاد الاشتراكي اليوم؟ هذا الحزب أضاع نفسه”.

وأوضح القيادي في الحزب، وعضو أمانته العامة، الذي فضل عدم كشف اسمه في تصريح لموقع “لكم”، بالقول “أما ما كتب في يومية الاتحاد الاشتراكي، فهو دليل ضعف وينم عن خطاب عدواني يبث الكراهية، واعتبره محاولة فاشلة لتصدير الأزمة التي تتخبط فيها قيادة حزب الاتحاد الحالية”.

وتابع المصدر نفسه، بالقول: “اليوم المراهنة على الضمائر الحية داخل هذا الحزب، وأن يتصالحوا مع ماضيهم النضالي”، مضيفا أن “الاتحاد الاشتراكي تقلص سياسيا وقيادته معزولة، فهو الآن يؤدي أدوارا ضعيفة للمضي بإنهاك ما تبقى من الاتحاد”.

وأردف المتحدث، “على هؤلاء الذي يهاجمون بدون ضمير سياسي أن يقرؤوا جيدا سير الكبار في الاتحاد الاشتراكي، أن يتعلموا من بنبركة واليوسفي وبوعبيد قيم النضال والالتزام بخط الشعب”، مضيفا أن “الاتحاد كحزب قائم لكن بدون القوات الشعبية، التي أصبحت ترفضه”.

وكانت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” في عددها الصادر يوم الخميس، وصفت حزب “العدالة والتنمية” بـ”العجوز المتصابية”، وبأنه صاحب منطق هيمنة وسيواصل دعايته لدواعي إيديولوجية بهدف الضغط على مكونات الحكومة.