نقل أحد أصدقاء عبد الرحمن اليوسفي، الكاتب الأول السابق لحزب “الاتحاد الاشتراكي” عنه أنه يثمن غاليا مشاركة الحزب في حكومة سعد الدين العثماني بثلاث حقائب وزارية.

وحسب ما جاء في تدوينة نشرها أحمد يحيى على صفحته على “فيسبوك”، فقد اعتبر اليوسفي مشاركة “الاتحاد الاشتراكي” في حكومة سعد الدين العثماني بثلاثة حقائب وزارية “إنجازا كبيرا استطاع الحزب أن يحققه في ظروف سياسية جد صعبة “.

ونقل نفس المصدر عن اليوسفي الذي سبق أن شغل منصب وزير أول، أن  “التقييم يجب أن ينطلق من الظفر برئاسة مجلس النواب في شخص الأستاذ الحبيب المالكي، ثم الحقائب الحكومية الثلاثة، ثم المناخ العام لتعيين اتحاديين في مناصب حساسة في مؤسسات دستورية تزامنا مع تشكيل الحكومة الحالية، وخاصة الاتحادي الأخ محمد الحلوي الرئيس السابق للاتحاد الوطني لطلبة المغرب في ستينيات القرن الماضي، والأخوين الاتحاديين الأستاذ الحسن بوقنطار والأستاذ محمد المريني” في المحكمة الدستورية.

وحسب ما جاء في نفس التدوينة فإن  اليوسفي وقف كثيرا عند تعيين الملك لمحمد الحجوي أمينا عاما للحكومة، معتبرا ذلك ثقة ملكية كبيرة في الأطر الاتحادية.

وكان الملك قد عين محمد الحجوي، الكاتب العام السابق في رئاسة الحكومة،  أمينا عاما للحكومة، و اعتبر اليوسفي أن “منصب الأمانة العامة للحكومة هي أهم منصب في الحكومة ككل، و قد عين فيه الملك اتحاديا أصيلا ونظيفا و كفاءة وطنية قل نظيرها كان لي شرف العمل معه ككاتب عام للوزارة الأولى”.

كما نقل يحيى عن اليوسفي قوله مازحا: “راه (الحجوجي) اتحادي طنجاوي كيمثل (الاتحاد الاشتراكي) وطنجة في أهم منصب حكومي”.

ونقلا عما جاء في نفس التدوينة فقد اعتبر اليوسفي هذه التعيينات “انتصار وعودة لـ (لاتحاد الاشتراكي) للأخذ بزمام المبادرة”.

كما نقل نفس المصدر عن اليوسفي قوله: “على الاتحاديات والاتحاديين أن يشتغلوا إلى جانب المؤسسة الملكية، فما ينتظرهم من مسؤوليات أكبر من هذا الضجيج الفارغ المضمون، وعليهم أن يستثمروا الثقة الملكية في أطرهم في الاتجاه الصحيح “.