بلفقيه يجمع قياديين اتحاديين في كلميم ويؤكد: ليست هناك حركة تصحيحية ولا نعرف ماذا يريد لشكر؟

اجتماع عشرة أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي في كلميم- أرشيف
نفى عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، أن تكون هناك حركة تصحيحية داخل الحزب يقودها إلى جانب عشرة أعضاء من المكتب السياسي، مشيرا إلى أن “الأمر يتعلق بتصحيح مسار تعرّض للانحراف منذ الانتخابات الأخيرة”.
وندّد رئيس الكتابة الجهوية لحزب “الوردة” بكلميم بما وصفها “تصرفات صبيانية لا تليق بزعيم حزب مثل (الاتحاد الاشتراكي)”، في إشارة منه لـلمراسلة التي وجهها الكاتب الأول لوزارة الداخلية، يتبرأ فيها من بلفقيه، أحد أبرز وجوه الاتحادية بالصحراء، متسائلا: “لا نعلم ماذا يريد لشكر؟.
وأضاف بلفقيه الذي يسعى للإطاحة بلشكر من قيادة الحزب “لا تهمني رسالة لشكر أنا منتخب ديمقراطي داخل الجهاز الجهوي للحزب من طرف الأجهزة على مستوى الجهة”، مشيرا “نحن نعبر عن رأينا وأردنا أن نرسل رسالة طبقا لمسؤوليتنا التاريخية داخل (الاتحاد الاشتراكي) الذي يعتبر حزبا لكل المغاربة”.
بلفقيه وفي كلمة له خلال اجتماع للمجلس الجهوي للحزب بالمنطقة بحضور ”الأعضاء العشرة” الموقعين على بيان الإطاحة بإدريس لشكر، ورؤساء الغرف المهنية والجماعات والمنتخبة في الجهة، قال إن “اللقاء كان بالاتفاق مع إدريس لشكر لكنه طالب بتأجيله إلى حين انتهاء تنسيق الحكومة”.