أكدت نقابة “الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب” أن ارتفاع التضخم وغلاء الأسعار وعلى رأسها المحروقات، وارتفاع كلفة السلة الغذائية للمواطنين، تجعل الزيادة في الأجور المعلنة من الحكومة غير مناسبة.

وقال محمد زويتن الأمين العام للنقابة في لقاء دراسي نظمه الاتحاد بمجلس المستشارين، أمس الأربعاء، حول “الوظيفة العمومية”، أن الوظيفة العمومية تواجه الرغبة العامة في تحقيق مزيد من الفعالية والسرعة، والرهان على توفير الوقت والجهد وخفض التكاليف، دون نسيان ظروف العاملين وحقوقهم الصحية والمهنية والاجتماعية.

وانتقد ذات المسؤول النقابي تأخر الإصلاحات في نظام الأجور والترقي، ووجود تفاوت بين القطاعات الحكومية، مؤكدا على وجوب أن تكون هناك رؤية واضحة لضمان العدالة والإنصاف بين جميع الموظفين، وتنزيل الإصلاح الشامل عبر صياغة تعاقد اجتماعي جديد يساهم فيه جميع المتدخلين والفاعلين.

وشدد على أهمية الحفاظ على المكتسبات المحققة من الاستقلال إلى اليوم لصالح الموظفين، وحماية المكانة الاجتماعية والاعتبارية للموظف، وكذا حماية حقوق الموظف بقدر الحرص على تحسين الخدمة الإدارية العمومية.

وألح على أهمية الانتباه للتحديات التي تواجه الوظيفة العمومية، ومنها الرقمنة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وغيرها، لافتا أن لها تأثيرا مباشرا على مناصب الشغل وفرصه وفقدانه، وكذا على تطور الوظيفة العمومية.