يواصل حزب “العدالة والتنمية” الهجوم على رئيس الحكومة عزيز أخنوش بسبب فوز شركته “أكوا” بصفقة تحلية مياه البحر بمدينة الدار البيضاء، والتي تصل قيمتها إلى 15 مليار درهم.

وفي هذا السياق، قال مصطفى ابراهيمي القيادي في الحزب وعضو مجموعته النيابية إن صفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء كشفت عن تضارب المصالح لدى رئيس الحكومة.

وأشار ذات المتحدث في تصريحات لموقع حزبه، أن هذا التضارب يجب معالجته سواء لدى رئيس الحكومة أو لدى عدد من وزراء حكومته، مشيرا أنه من الناحية الأخلاقية هو وضع لا يصح أن يكون.

وانتقد ابراهيمي أيضا مخطط “المغرب الأخضر”، لافتا إلى أن انخفاض الفرشة المائية يطرح السؤال حول الاستغلال المفرط لهذه الفرشة، وخاصة في مجال الفلاحة، محملا مسؤولية هذا الوضع إلى وزارة الفلاحة.

ودعا إلى ترشيد الموارد المائية، من خلال طرق استعمال عقلانية، وإعادة صيانة الشبكة، خاصة وأن معظم السدود مفتوحة وبالتالي هناك تبخر للماء، فضلا عن وجود شبكات مهترئة لنقل المياه، مما يؤدي إلى ضياع كميات منها، إضافة إلى ضياع كميات أخرى في البحر.

وسبق للمجموعة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” أن راسلت بشكل رسمي الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها من أجل النظر في موضوع ظفر شركة رئيس الحكومة بصفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء.

وأكدت المجموعة في ذات المراسلة أنه “أخلاقيا لا يجب على رئيس الحكومة أن يستثمر في قطاعات يترأسها”.