دعت حركة “التوحيد والإصلاح” الذراع الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، إلى تنظيم مسيرة مسيرة جهوية بمدينة طنجة، يوم غد الأحد، يعبر من خلالها الشعب المغربي عن مواقفه التاريخية الراسخة، الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والرافضة للاحتلال الصهيوني ولجرائمه ضد الفلسطينيين.

ووجه أوس رمال، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، نداء إلى كافة الهيئات الشعبية المناصرة لقضية فلسطين، من أجل التعاون والتنسيق من أجل توحيد الجهود للقيام بكافة الأنشطة والفعاليات الداعمة لهبة الشعب الفلسطيني والمقاوِمة للتطبيع، مطالبا بأن تكون “مسيرة كبيرة في طنجة المجاهدة، مسيرة ضخمة تثلج صدورنا”.

وقال رمال، في تسجيل مصور، نشره في صفحته على اليوتوب، إن النجاح الكبير الذي حققته مسيرتا الرباط والدار البيضاء “حققتا نجاحا كبيرا بين أن أصحاب باب المغاربة وحارة المغاربة في فلسطين مازالوا مع القضية ومع المقاومة”.

وعبر رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عن استنكاره “لما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي”، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار”.

ودعا الدولة المغربية إلى الإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الإسرائيلي، الذي أشار إلى أنه، تأكد أنه “لم يأت منه إلا الخراب، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة وقف والتراجع عن كل المعاهدات في كل المجالات الموقعة مع العدو”.

وخلص المتحدث، إلى أن البشرية تعيش لحظة قاتمة في تاريخها المعاصر، حيث نزل جيش بكل المقاييس، عدة ودعما من قوى عالمية، وبتكنولوجيا متطورة وأنظمة استخباراتية لمحاصرة شبر مربع من الأرض فيه مليونان ونصف من المواطنين العزل.