بعد تضارب الأنباء حول خبر اعتقاله، وجه ناصر الزفزافي الذي بات يعرف بـ”زعيم حراك الريف”، كلمة من مكان غير معلوم، دعا فيها سكان المدينة إلى إغلاق المحلات التجارية، مناشدا الجميع بالتحلي بالسلمية لمواجهة ما أسماه بـ”استفزازات السلطة” التي يتعرض لها.

وأكد الزفزافي أنه مستعد للاعتقال، وأنه يعتبر “اعتقاله أو اغتياله انتصارا له”، مؤكدا أن سلمية الحراك هي سلاحه الأقوى، لأن مسيرات الريف “أبهرت العالم بحضاريتها ومطالبها العادلة والمشروعة”، حسب تعبيره.

وأضاف الزفزافي “نعيش مرحلة عصيبة، وأدعو كافة تجار المدينة إلى إغلاق محلاتهم، ردا على من سماهم “فقهاء السلاطين” في إشارة إلى ما وقع ظهر اليوم الجمعة حين قاطع خطيب المسجد بعد مهاجمته لـ”حراك الريف”.

وكانت أنباء قد تواردت حول اعتقال الزفزافي، قبل أن يظهر على سطح أحد الأبنية بالحي الذي يقطن فيه، فيما تحدثت أنباء عن مغادرته مدينة الحسيمة.

وكشفت مصادر قريبة من ناصر الزفزافي لموقع “لكم”، أنه في حالة جيدة ويتواجد بمكان خارج مدينة الحسيمة.