قال المستشار البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية”، نبيل الأندلوسي، إن “مسلسل الاعتقالات التي طالت قادة “حراك الريف”، سيُعقد الأمور، معبّرا عن رفضه لكل التجاوزات والانتهاكات التي شابت اعتقالهم”، على حد تعبيره.

وأوضح الأندلوسي، خلال كلمة تعقيبية له في افتتاح جلسة الأسئلة الشفوية، صباح اليوم، بمجلس المستشارين، أن “الجواب على ما يقع في إقليم الحسيمة منذ أسابيع، يَكمن في التنمية وليس في القانون الجنائي”، داعيا “الحكومة والسلطات إلى تغليب منطق الحكمة والتبصر، عبر الإنصات إلى مطالب المواطنين”.

وسجّل الأندلوسي ضمن كلمته، ما اعتبرها “تجاوزات فيما يتعلق بمجموعة من الأسر التي لا تعرف أين يتواجد أبناؤها، علما أننا في سنة 2017 قطعنا مسافات طويلة في مسار بناء دولة المؤسسات ودولة الحق والقانون، ولكن في نفس الوقت نسجل عدة تراجعات وهذا الظلم الذي يقع بالنسبة لعدد من العائلات التي تستنكر وتستغيث لأنها لا تعرف لحدود الساعة مكان تواجد أبنائها”. 

ودعا الأندلوسي الحكومة والدولة بمؤسساتها إلى تحمل كامل المسؤولية في هذه الخروقات والانتهاكات التي تمارس في حق المعتقلين، مؤكدا أن “مطالب المواطنين في الريف وفي كل ربوع المملكة هي مطالب عادلة ومشروعة”.