كشف نبيل أحمجيق، أحد قادة حراك الريف البارزين، أو ما بات يعرف بـ”دينامو حراك الريف”، عن معطيات جديدة تتعلق بوضعية المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة الأسبوع الماضي، حيث أكد على أن ناصر الزفزافي، الذي بات رمزا للحراك الشعبي بالمغرب، ورفاقه يخوضون إضرابا عن الطعام لليوم الثاني على التوالي.

وأوضح أحمجيق، في شريط فيديو جديد بث على صفحته الفيسبوكية، على أن المعتلقين في حاجة ماسة لتضامن كل الفئات الشعبية وكل الغيورين على حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن النشطاء مصرين على النضال حتى الإفراج عن المعتقلين وعلى رأسهم ناصر الزفزافي.

وأكد دينامو حراك الريف، على أن عائلته دخلت في إضراب عن الطعام منذ اعتقال الزفزافي، داعيا إلى تكثيف الجهود في هذه المحنة، وإلى وتنظيم قفات أمام مفوضية حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي، كما دعا الساكنة بالحسيمة إلى التمسك بالسلمية.

وبنبرة يغلب عليها الحزن والغضب، قال أحمجيق إن النيابة العامة لم تسمح للعائلات بزيارة المعتقلين، داعيا الجالية في أوروبا للاستمرار في ممارسة الضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين.

في نفس السياق دعت مجموعة من الهيئاتت المدنية، اليوم الثلاثاء 30 ماي الجاري، إلى وقفة احتجاجية أمام ولاية أمن الدار البيضاء ومقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بالدار البيضاء، حيث يتم التحقيق مع نشطاء الحسيمة المعتقلين على خلفية الحراك (مجموعة الزفزافي وأعضاء من مجموعة الجمعة).

وأكد نشطاء بالحسيمة وإمزورن لموقع “لكم”، أنهم سيخرجون لليوم الثالث على التوالي في مسيرات احتجاجية، بعد صلاة التراويح.